تَشيخُ العَبرة فيكِ فرحا ً, وينشبُ مِن وَخيمِ وَجعي حنق إبتعادك,أستَرق صَوت نَبضاتي التائِهَة في عَليل إمتثالك الأوردة , فأجِدُ آليَّة فِعله هَمسٌ للبَعيد في رُبى أبهتك , فيطوفُ الحُب عبيرا ً مِن غَدَق جَمالك , لأركَن في داخل لَوحة قَديمَة , أستَنبط مَعنى أن تُبسَط الحقيقة في كَفيّ , أن تَشغل قامَتي عَناوين القَمر وضَحك النُّجوم ساعةَ السُّكون , فريادَة أمكِنَتك قاتِلَة الابتِسام , فاجِعَة بنَوى المُشتاق, حتّى أعتى إندِثار شامِخُ البَقاء ,
حبيبَة الشَّظايا الماكِثَة إتِّساعَ حَنين : وارفُ حُسنُك وبَساطَتي في قَبول الأرضِ أرضا ً يَجتَمعان عَناقيدَ إلهامٍ يفضَح غَليانَنا , فلا نَنمو بعقلٍ يَفهم الوُجود , لينقلب مَثوى الجِدّ مُزحَة لا تَعي غيبيّ أن تُقتاد,فأنتِ غَير السِّحر مُلهِمَة لحربٍ في عَويل جَسدي يَهوى قَفز الأطفال إلى أحضانِ وارِثيها, فالبراءة فَنٌ في مَيدان إعتلاءك حينَ أمتَطي ساهِبَ أن أكونَك ,
روحك يا تلك الرّوح الضائِعَة في بَدني , تشقّ أنهر راحَة مِن قَميصِ وَجعي , لأشغَل عُريّ اللَّحظات جَدل وَجهك في تَشتيتِ أفكاري , يا سَهم المَوت الذي يُريح طالبه كُلَّما ألمّ بالأنين الصَّخب, لاتَتَداخَلي أكثر في جَوفي , فأنا سَيلٌ مِن أحتاجُك يفيضُ وَلها,يعتنقُ الهَوى أبدا ً , حُجَّة أن يقتَني الأحلامَ مِن جُدُر التأنيب, فلا أقيسُني وإكتماليّ أنتِ بمجملِ الأبعاد , ولا أضُرُّني والدَواء شَقيٌّ كما لَسعِ الجُنون حينك, غادريني إليّ , والمَحي مِن على هضابِ إجتِماعنا شَوق الارتعاش, شَوقَ اليَدين في الدّفء الأقوى على ممارَسة الحياة , يا ارتِجاجَ وَقتيَ في تِعداده , أحبُّكِ فِكرا ً في ذات شُمول الأشياء يُكتب !