أوتعلم ..
يوماً ما
ستتوقف السماء عن البكاء
ولم يعد هناك داعٍ لنزف الكثير من الدماء
وسيكون لنا .. أنا وأنت .. عالم لا يطرق الموت أبوابه
لا يعرف للكراهية سبيلاً
ولا يدنس بالحقد والضغينة ..
ستعيش .. لأزرعك في دمي
وأصبح طائرك الأبيض
الذي يتغني بالسلام ..
كُنْ قريباً أيها الطائر ..
فقد اقترب موعد الرحيل ..
وينادي .. لموعدٍ بعد الحياة ...!
: