وها أنت يا عيد قادم
قد تحمل في قلبي ذكرى الألم
وقد تسند لي مهمة أن أكون أكثر قدرة على تحمل الزمن
وقد نبارك ونهني وبقلوبنا يقطر ماء الدمع ..
ها أنت يا عيد عدت بأي حال
و...نقطف من شجر الحب ثمر الوهم
وقد تموت الأماني خلف ثراء الغدر وزعزعة الأمل ..
ها انت يا عيد تأتي
ونبض قلبي
ضعيف
يواري سوء حاله
بين هجيع وهرم
كيف لي أن أخضب يدي
بحناء العيد
وأجتاح دربي بزهو وأجامل العقول واجري ..؟
أخبرني يا عيد
هل هو العيد يعيد تصاوير الغياب
أم قد يمكن فينا الألم ؟