.
.
.
.
أُحصيَ الخيباتَ والعثرات التي أوقعتُ قلبي فيها , وأحصي أميالَ الضياع التي مابرحت
خطواتي عنها , وأحصيَ كومة الاشياء التي أفتقدتها حين أحببتكَ وأوجعتني !
أُحصي كل لحظاتي عمري الباهتة دونك , دون صوتك , دون هدهدة شعرك
أٌحصي لحظاتَ العيدَ التي كنت أنتظر فيها اشراقتك , وَتخذلني ولا تأتي !
أٌحصي كم الدموع التي كَنتُ أُرشي بها أحلامي كي لا تموت هي أو تذبل فيها ملامحك!
أٌحصي المسافات التي كنت أقطعها لَأصل لحدود حلمك الذي لا يحتويني !
وأًحصي المرات التي كنت أعاتب فيها الحياة التي تسرقك منّي !
وأٌحصي كومة رسائل العتاب التي كنت أسافر بها إلى قلبي الذي لا يسمعني ولا يكاد يفقه شيئاً
سوى حُبك وحُب كل الأشياء التي تنتشي بك !
.
.
.
متعبة أنا اليوم , وَحزينة لأجل نفسي كثيراً !
فأنا لا أحب مواسم العيد التي لا تحتفل بك معي
ولا أحبّ لحظاتها التي لا تأتي بك أو بشيء من تفاصيلك !
أخبرني فقط: أي فرحة هي تلك التي سَتشرع نوافذها في وجهي صباح العيد
بعد أن وهبتك كل أفراحي , وملامحي ومكثتُ في كل فصول الجفاف أتلو دعواتي لها
بأن لا تظمأ أبداً وهي بين كفيك !
سارة القحطاني