[محمد الهويدي]

صورة العيد في تلك المرحله الحرجه .. من عمري / تأبى ان تفارقني
ولازالت تصيبني ب أحتقان نفسي رغم مساحة الفرح من حولي اللتي اشعر بأنني املكها الآن ولكن بعد شق الأنفس ..

( ولا عيد سوى عيد الحريه ) .. !






سجين العيد في صدرٍ ورا الحريه افنى القيـد
...............قرا (وجه الصباح) وماحفظ ماء العزا لبكره!

بدون.. ادنى حقوقه وش مصيره فالوجود يفيد
...............توارى خلف ذاته وانطوى في سره وجهـره

عجز لايطلق انفاسه وفي نفسه خـذا تأبيـد
...............وإذا مالوح بكفه عطاه المـار مـن ظهـره/

تصدى..! للتعنت وانعت صوته نشازٍ كيـد
...............مسك /..في عظمة بهامه لسانه وانفلت صبره

تجشى وحدته وحده ونام بصوتـه التنهيـد
...............صحا.. ).في عتمة احداقه كبرفالنفس ياصغره

ومرته الثواني كالليالي فـي عصـاري العيـد
...............خطف وجده من الفرحه وأنَ /..بشفته صدره

على مود الفنا غنا انا راحل وتبقـى البيـد
...............كفن /..موطئ غريبٍٍ مرها في عجله من امره

تطاول في عناق الضيق وأدمى للأمانـي إيـد
...............(..زرع.. في عادي رياحه صهيله في مدى قبره

جنى صورة ترابه في اطارات انتصاب الحيـد
...............لقى راحة حياته في غيابه عن ومض فكره...!!