.
.
يَجيء العيد بِفُجائية مُرتبة مرة أخرى .
عيدٌ آخر لغرورِك , عيد الحُجاج في عين غِيابك , عيد أضحيات الأُمنِيات الآثِمَة .
وَحدكَ تنطَلِق من مناسَك الصَمت , ووحدي أنطَلِق من إيمان الهُروب .
ككلِ حَنينٍ مُتسكع بفاهٍ جائع وثيابِ رثة , لا أحتمل مُفارقات الأعياد .