وتعتلي تساؤلاتنا على جسد ذاكرة أيامنا في كُل فجَرّ!
وتتعثَرّ خطواتنا في منتصفُ المسافاتُ , وتتمدد أيادينا على المساحاتُ الفارغة
لتنبشّ عن خفايا تساؤلات الذاكرة هُناك , ويخنقُ الوقتُ تفاصيل أمنياتنا !
ليُفاجئنا الليل قادماً كما المطر , يُبلل أنامل شعورنا العاجزة عن كتابتنا , يُصافحَ ظلامه
فيء سنديانه تنام في صدر كفوفنا وقد تمخضّت بجوفها الاجابات الناقصة / المعوجة الخُطى /
الباهتة الألوان والتفاصيل !
.
.
الى متى ستطحنّ رحى الأيّام تفاصيل اجاباتُ تساؤلاتنا العميقة في كُل شروق
من دون أن نحظى نحنُ بمعانقة تفاصيلها حتى يطيب فكرنا العقيم
!
سارة القحطاني