[poem=font=",6,black,normal,italic" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="none,5," type=3 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
[poem=font=",6,black,normal,italic" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أقبل الحزن في وجوه عديده = إذ تلاشيتِ في الظنون البعيده
وتهاوت مجرة البوح لما = غلب الشوق في سماء القصيده
وتناءت شواطئي عن سفيني = المدى الليل والرياح العنيـــــده
يحمل الشوق أمنياتي بعيدا = عنك يا ضفة المرام الوحيــــده
ويلبي تلفُتي نبضَ قلبي = ويواسيه في الجروح الجديــده
رهق يسكن الجهات وينفي = فكرة الحب والجهات السعيــده
أقبل البدو فيَ من كل فج = يستعيدون وصف تلك المكيده
إذ مضت عيرُ أدمعي بصواعي = واستطاعت مواجعي أن تعيده
خلفَ سربٍ من الطيوف شقي = وصروحٍ من الحتوف عتيــــده
يوشك الملحُ أن يحيل دمائي= في عروقي شروخَ صمتٍ وئيــده
يوشك الرشدُ أن يذيب انتظاري = فوق سطح التجاذباتِ الرشيده
أي طيفين أورقا في المرايا = ثم ذابا على شفاهٍ بليـــــــــــده ؟
لم يزلْ فيهما الدعاءُ أكيدا = رغم تلك التداعياتِ الأكيـــده . [/poem][/poem]