يا عيني عليك يا أحمد
لا شيء في هذا المدى الأبدي يشبهني (سواي)
فأنا أنا
أنا خارج التصوير
أصغر من تجاويف العدم
أنا رابع الأبعاد
أبعد ما يكون عن الخيال
في هذا المقطع أحسستُ بأنك رسمت بريشتك الخاصة نظرية Emerson
والتي سُمّيت بـالـ Transcendentalism
حيث الإيمان بالفردية
والتفرّدية
و :
وطن يخيم في خيال الأبرياء
وطن بحجم الكبرياء
لا شيء يشبهني سواي
وطن
و هل وطنٌ سواي!
هُنا ألمَمْتَ البقية المتبقية من نظريته
فبعد الفرد وتفرّده
كنتَ وطناً
كما يقول هو
علاقة الفرد بما حوله ككل
وتأثيره وتأثّره !!
وفعلاً
لا شيء يشبهك سواك يا أحمد