* طوبى لمياسم الخير..
وبتلات شنقت صرخة الحدس وأكالت على النسيم بأدخنة هبوبها ..
للنسر المتمايل على جناح الريح والمدى يصفق بأكف شمس غاربة ..
للدروب التي تحول ترابها إلى أذرع وأكف تبحث عن الخطوات التائهة .. لتلعقها ..
لم يبق للسَحر سوى جولة أخيرة على أرصفة الليل ليودع النوافير النائمة وشخير البنفسج ..
وحين يطل الفجر من نافذة الأفق تخور قوى القناديل وتتثاءب الأعمدة ..
عندها فقط يزقزق الضوء وتصدح كناري القلوب ..