سيدتي سحر الناجي
ها أنا ذا ألاحق رائحة الليل المنسكب من صهيل دفئك
أطارد تفرّدك
أغزل تحت وهج كلماتك
خطواتي المبتلّة بعزفك
أنشطر بين قامتين
ألاحق شمسك في العراء
وربما أنتعل جبلين من جليد ..
أركض خلف أسرابك..
فما عاد همس يغسل كآبة المساء سواك
سيدتي هنا أو هنالك ..
شرعيّة الجمال
لا ينجوها من سحرك سواك..
فأي أقدارٍ هذه التي تشهق في خطانا؟!
مازالت الكلمات خاضعة لسطوة إبداعك!!
محمد الشهري