فِي لَيالِي الوَصْلِ كُنَّا قِصّةً أَوْ بَعْضَ فَصْلٍ لِلْهَنَاءْ
كَانَتِ الدُّنْيا مِدَاداً مِنْ وِفَاءْ
كَانَ قَلْبِي /قَلْبكُمْ رُوحاً ، وَ كُناّ بَلْسَماً
يَشْفِي جُرُوحَ الحُبِّ إِنْ عَزَّ اللِّقَاءْ !
وَ سَمَاءُ الوُدِّ حُبْلَى بِالمُزُونْ
كُلَّمَا جَفَّتْ دُرُوب ِالوَصْلِ أَوْ سِيقَتْ شُجُونْ !
سَحَّتِ الأَشْواقُ دَمْعاً فِي العُيُونْ
تُنْبِىءُ الأَعْمَاقَ أَنَّا فِي وِدَادٍ مُبْحِرُونْ !
وَ أَنَا الآنَ لَفِيفٌ مِنْ ظُنُونْ :
يَا تُرَى أَيْنَ الحَنِينْ ؟ !
راااائــعه
