اهلاً بكـ عزيزتي / غدير المشاعر ...
لقد وضعتي يدك على الجرح في سطورك كما اختياركـ للفكرة حاذقة ...
من منطلق ان النفس ملولة يكمن التغير فالروتين المتكرر في حياته الانسان كافي لتغيير طباعة فيجب علينا ايجاد لمسات مخملية في حياتنا حتى نشعر ونستشعر التجديد سواء في البيت او في النفس ...
ولا يكون محصوراً ذلك فقط فالأسباب كثيرة من هذا الجانب مثلاً / قلة الايمان وانتشار الفضائيات في المنزل كاافي ان يفتح مجالاً واسعة وباباً ضخماً في دخول الشياطين المخربة كما ورد عن الرسول الامين فيما معنى الحديث::
( حيث يجتمع جند ابليس حوله فكلاً منهم يقول ما عمله من فساد فقال احدهم ما تركته حتى اوقعته بأمة وقال احدهم ما تركته حتى طلق زوجتة فنادى عليه ابليس ودناه منه وقربه منه ورفعه ) ...
بمعنى ان الطلاق سواء عاطفي او فعلي فالشياطين تسعى له بما اوتيت له من قوة فالكثير يفسح لهم المكان دون علمهم ...
في هذا الحال الطلاق العاطفي المرأة هي الملامة والقادرة على استرجاع المياة لمجاريها وقولي هذا على اساس طبيعة النساء الأنثوية وبالأخص العاطفة فأذا جف وعاء الحب هي القادرة على ملئة لسقياء الرجل ...
فالحب والعطف والحنان كما الوردة أن لم تسقى بالمااء ذبلت وسقيا الحياة الرومانسة التغيرات الجديدة الحنونة بل المفاجئة وكذلك المتوقعه للسير سلسبيل الحياة بجمال ونضااارة ....
فالحواجز التي بين الزوجين هما انفسهم من يصنعانها بأبتعادهم عن البعض بحكم الانشغلات والاتباطات وطريقة ازالتها تكون بالاقتراب نفسياً وروحياً اكثر من تواجدهم بجانب بعض ...
النفس ملولة واكرر ذلك لك فالتغيير في كل شيء حتى في اثاث المنزل وطريقة تنوع الاكل وطريقة تقديمة وووووو ..الخ ...
واما مسألة الطلاق الفعلي حل ....!!!
أبداً واطلاقاً ليس بحل بل تتفاقم المشكلة ويتشتت الاطفال وتتعب نفسية المطلقة لتصبح وحيدة فعلياً وليس فرضياً امامها حلول وتلك لا تجد اي سبيل للخروج من شبح الطلاق وقد اغلقت الابواب حولها ...
فالبيت الديني تجدين الرب قد انزل عليهم الطمأنينة والسكينة والرأفة والمودة والمحبة لا تشوبهم شوائب المشكلات ومن يرضي الله فيرضية الله ...
ونسأل الله ان يملأ السعادة في بيوت المسلمين كافة ...
تقديري وتحية ...