لم أشعر بالغياب إلا عندما فقدت ملامحي ..
عندما أتخذته رفيقاً لها وتركتني جانباً تقاسمت معه حتى أوقاته
ودعتها معه وودعني هو ..
أن لم أسخط كثيراً لاني أعلم أنها تُشابهه فما عُدت أريدها
فما عُدت أريد ملامح برائحته أو حتى بتقاسيم حياته
فستدركني ملامح جديدة وإن طال إنتظاري ....