حقيقة قضية ضياع الوقت وإمتهانه لدى الشباب واقع لاشك فيه ولاريب
ومازال الكثير يشجب ويستنكر هكذا حال ومايفضيه من ضياع وقتل لكثير من المواهب
ولأنني لاأريد أن أكرر الكلام أو أردد ماقيل وقال وسيقال
أود أن اشطح بفكري قريبا بعيدا عن هذه الفكرة ومضمونها
وأدعوا كل الشباب بدلاً من أن تضيع أوقاتهم هباء في إنتظار فرص قد تأتي أو لأ
وتؤود مواهبهم في مهدها بإستغلالها بما يملكونه من إمكانيات وقدرات ولو كانت بسيطة حقيرة
فذلك افضل بكثيرمن الاشيء
وبدلاً من أن نسحق حاضرنا في رثاء ماذهب وفات من أوقاتنا وأعمارنا
لنستغل حاضرنا بما نملكه , وعن ثقة ليس هناك من هو خلو من ذلك كله
قد يقفل عنا باب ولكنه بكل تأكيد هناك أبواب أخرى مشرعة تنتظرنا
فلنلتفت لها ونعطيها من إهتمامتنا فلعلها تكون خيرا مما فقدنا
الخلاصة من قولي ": لنضع لإنفسنا خيارات متعددة , ماضاع منها ذهبنا لغيره
فالتغير بدايته أنفسنا , فلنستغل بتعميرذواتنا بأنفسنا بدلا من لوم الآخرين
ومن واقع مشاهد لكثير من العاطلين من الشباب لو تأملنا فيما يمتلكونه من كماليات يتباهين بها
لقفز لنا كم من تساؤل وإستفهام , يشغلون أنفسهم في تفاهات في حين لو استخدموا مايملكونه في المكان الصح لعاد لهم بالكثير من النفع
خذ مثلاً :
لمن يضيع أوقاته سدى في الشبكة العنكبوتيه , وبنظري من يستطيع الولوج لهذا العالم الكبير فليس له عذر بعد ذلك
الا يستطيع ان يطور من إمكانياته وهو أمام هذه الشاشه
فهناك دورات تقام بالمجان لمن يريد تعلم الحاسوب وبرامجه , والتصميم ونحوه
الايستطيع ان يطور من إمكانياته وقدراته ليخدم بها أمته بعد ذلك
أكتفي هنا , وفي جعبتي الكثير
شكرا لك أخي