.......
ذات فراق سُألت لما نحن بنات حواء بـ إنتظار لهم
وكُلنا أمل بعودتهم وحتى ان ارتحلو الى سنين ؟
أدوت بداخلي صرخة كادت تفتك بايامي الجميلة معاك
أخبرتهم أننا خُلقنا من ضلعهم الأعوج !
وأصبحنا جزء لا يتجزأ منهم ولا حتى ننفصل
بل نتتعهم ونملى جيوبنا من ألمهم الذي يخترقنا ونتصنع البسمة ونختلق لهم الأعذار
لهكذا لا ننفك عنهم !
يااه وقتها تمنيت أن يأتي ويزيح غبار أيام غيابه
والآن يحتضنني بملئ الارض وينتشي بي عطر للحظاته وسنينه
كم أحبه رغم خطوات الوهن السابقة
ماكُتب أعلاه لا يعني لحظاتي معه الآن ولكن تعني زمان
لم تلتقي به الأعين قط ولا الأرواح خوفاً من التعلق بوهم جميل