[ القديرة : فرحة ] ؛
أهلاً ..
هو شعور لحظي يا فرحة ..
فالآلآم التي تحدث بسببهم ، أو التي تحدث لهم هي من القضاء الواجب التسليم له ،
لكن تبقى رياح الرغبة في البقاء بعيداً على أكتاف الريح بعيداً عن مثل هذا من المستحيلات التي تُمنى النفس بها ،
وهذا ضياع لا أكثر !
العزلة شاحذ لمقدرة الإنسان مثل ما ذكرتي ، وأكثر ..
لكنها لا تدوم فالإنسان اجتماعي بطبعه ، وهذا قدر نافذ ..
وإن كان الأحيمر السعدي يقول :
عوَى الذِئْبُ فاسْتَأْنَسْتُ بالذِّئْب إِذ عَوَى ** وصَوَّتَ إِنسـانٌ فـكِـدْتُ أَطِـيرُ
دمتِ بخير يا فرحة .. وكل عام وأنت الفرحة له ، ولمن تحبين 