يقدم الشر بـ أسم الخير لـ يغرهم
ثم يبيعه ملفوفا ً في ثياب الخير لـ يغشهم
ثم يمن عليهم بذالك فـ يحتقرهم
ثم يفرض عليهم هو ووليه أن يشكروه لـ يذلهم
وإذا قيل له ُ صمتا ً قال : إني بـِذُل ِ قومي فخوروا
لأن أبا لهب ٍ لم يمت ... وكل الذي مات ضوء اللهبْ
فقام الدخان مكان الضياء .... له ُ ألف رأس ٍ وألف ذنبْ
يا إله ِ لا يوجد مكان في العالم يتوفر ُ فيه ِ الأمان
أريد أن أتحدث أحتاج ُ من يؤمن لي حياتي .. من يوفر لي آذان ُ ُ صاغية ..
فهل من موفر ؟
لا أحد أجاب على سؤالي
هل يستطيع ثعلب ُ الحارة أن يغوض َ في مياه المجاري ؟