تعالي..! لعن أبو ظرفٍ وقف من دون لا تاتين
تعالي..! كم أنا مشتااااق,,! أضمك يا بعد عيني!!
صحيح إن الزمن دوار.. وصحيح الوقت هذا دين
عقب ذاك اللقا .! هالحين وين إنتي وأنا ويني؟
ألا يا سيدة جرحي.. عسى مابه حزن تشكين؟
وعسى! ما للفراق جروح .. تهزك يوم تطريني
وألا يا أعز من مر الخفوق وشافته هالعين
على عهد الهوى باقي..! ولو خانت بي سنيني
لأجل عينك همل دمعي!! مثل ماأنتي علي تبكين
وأبد ما وسوست نفسي ..وقلت إنك نسيتيني
أعرفك زين يا عمري.. مثل عطر المسا.. توفين
بخيلة حيل ب( حضورك )...! ولكنك تحبيني
صحيح الوقت قفّى بك..! وعلمي في لقاك سنين
ولكن طيفك بدمي جرى بأقصى شراييني
أشم" عطرك" ف(منديلٍ), أخذته دون لا تدرين
أحسك" فيه" وأنا أدري إذا أحسك تحسيني
أضم سلسالك ف( يدّي ) وأقول أنتي يا عمري وين
وأنا أدري في كنف غيري سكنتي لو عشقتيني
أناظر " صورتك " وأدري..عليها منكتب حرفين
وأنا أذكر كم قلتي لي ( أمانة ) يوم تعطيني
أناظرها ف( كل ) ليلة..! من فراقك إلى هاللحين
وأقول الله يجمعنا..! وأنا أدري وينك وويني!
أمانة.!! وإن مر طيفي على بالك فلا تبكين
وأبد لا يأخذك هم ٍ سكن من غيبتك فيني
قدر مكتوب .. والدنيا مثل ما قلت لك هي دين!!
وحان الحين ياعمري نوفي دينك وديني