كـ عادة كل جمعة ، تأتي و تجلب ضجيجها معها !
و حيث كنت يا حبيبي لا تتأخر عن الدعاء لي مطلع كل جمعة يوم أن كنا نقتات طبق حب مشترك ،
أنا لازلت أنتظر الدعاء في موعده و لكن طيرنا ما عاد يحمله إلي !
لا عليك أنا لا زلت كما أنا ، لا زلت أعمل بمبدأ احسان الظن بالجميع ابتداء بك و انتهاء بصديقتي الحاقدة !
صديقتي الحاقدة ، أتصدق يا عزيزي بأن صديقك رُبما يكون حاقدا عليك ، أتصدق ؟! أمر مضحك مبكي ..
عن ماذا كنت أحدثك .؟ هاه .؟! عن ماذا ؟
آه ، نعم ، الدعاء ! أنا لن أرجح احتمال نسيانك إياي من دعائك و لكن لنقل أن طيرنا ربما ضيع طريقه ،
ربما فقد ذاكرته ، ربما لم يفارق الحياة بل هي من فارقته !
و لكن حتماً أنت لا زلت تفعل لا زلت تدعو لي أنا موقنة بذلك حتى و إن لم تكن في الحقيقة تفعل !
أستطيع تجاوز كل شيء ، كل شيء ، إلا ضجيج الجمعة يكاد يطبق على صدري ،
يخنق أنفاسي ، يشل أطرافي ، يقتلني و فرحتي بالجمعة لولا الأرواح التي تحيطني !
هذه جمعتي من دونك ، ترى كيف هي جمعتك من دوني .؟!
* مكتظة بالضجيج و ندف روحي بلا قرار !
يـا ربْ .