في حرف الشين سرّي المختوم بطلسم السحر الشيني لا يقوى على رياضة فكه إلا من درس أصول المحبة وهيهات هيهات أن يكون لي فيها ندٌّ، أو دعيٌّ..لكأن من قرأني طوال تلك السنين وأنا أحرق كل يوم ألف شمعة شوق يحس لا محالة أن حرف "الشين" في عدالة أدبي هو جميع حروف العربية ألبسها لباساً منها خشية العين، وخشية ظهور طلسمه عياناً!!
لا تطلبي مني التصريح بجميع حروفك فإنها من الكفاية ما يغطي منها حرف واحد مساحات القلوب كما غطى أول حرف من شمس النهار مساحات الدنيا كلها..وإن بينك وبينها وداً قديما كاد على مرور الأيام ينقلب حسداً دفينا، فلقد ذكرتُك في ثنايا أدبي وهي متسللة علي نافذة داري فلم أدرك عمد دخولها من سهوه، ولم أكترث بسهو ندائها من عمده، فعلمت الشمس أنها منك لي كخانة الاحتياط لو غبتِ عني ربما استغثت بها وهيهات هيهات غيابك عني يا نوارة قلبي في دامس الظلمات.
نوّارتي أنتِ وجذوة الشمس لا كانت ولا اتقدتْ، ومعشوقتي أنتِ ووجه الشمس منسوخ الحسن..منسوخ النور..منسوخ الاسم مهما اشتركتِ معها في قانون التسمية يا حياتي..فتلطفي عليّ من مناشدتي الشمس أن تغير اسمها اليوم لأن ما كان منك لائقاً لا يكون منها مهما ترافعت عنها شواطئ الأفلاك في جرمها الشركي مع اسمك الغالي .