ينقصني شيء ما
العمر في الخارج أكثر فرحاً , الاطفال يهزّون الغيم ولا مطر ,
وأنا اتأرجح بين فصيلة دمٍ وأخرى , بلا غدٍ وبكثيـــر جداً من أمس , بنبضةٍ قلقةٍ تترنّح بين وريدٍ وآخر ولا تستقر , أضلعي رمّدتها الوحدة , البرد يسكن بين أصابعي التي ازداد حُزنها ,
ابحث عن جسرٍ مفقودٍ يربط بين دمي والأطفال الذين جفّفهم الأنتظار في المنعطفات ,
ينقصني شيء ما
ينقصنا شيء ما
رحمةٌ من الله ، دمٌ قـادمٌ من الموت ، طريقٌ صديقٌ يخبرنا عن المكائد التي تنتظر ,
صوتٌ غائبٌ
و سحابةٌ دامعه !