الثلاثاء
14/12/2010م
تتعدد طرقي الصباحية , بحسب توقيت خروجي من منزلي ,
يحكم ذلك ازدحام الطريق المار بـ جامعة أم القرى فرع البنات , وهو الطريق المعتاد والأقصر ,
يعيبه أنك لا تتوقع ازدحامه , فـ إن كنت على سعة سرت معه , وذاك نادرا ...
ويكون عادة طريقي الأسرع إن كان الوقت ضيقا , شارع الحج ,
وفي شارع الحج هذا , طريق أعبر منه , اسمه البلديّ " نسبة لبلدية العاصمة المقدسة " [ شارع العنب !! ]
ويبدو أنه أخذ من العنب فوائده الهضمية فقط ,
لأن اسمه الشعبي المتداول [ شارع أبو عِفْنَة ]
في هذا الطريق يعرف الرجل جيدا فائدة الشماغ , وكذلك المرأة تقدس حجابها ,,
حيث أنك تحتاج لأكثر من كتم أنفاس , كي لا تنفذ رائحة سقيا الأشجار بماء المجاري [ أكرمكم الله ] لمخيخك ..
وصباحك يصبح عاطرا [ غصبا عنك ]
بعيدا عن هذا , وقريبا من هناك , من سعد الصبحي , و [ حواليه ] ...
حضرت زواجا قبل مدة , فأعاد لي حالا , كان قد اشتعل مع مناسبات الصيف , وأخمده رمضان ,
عودة الولع لـ الأغاني الـينبعاوية , إحساسك بـ شيء من الروح , الروح القديمة ,
وأنت تردد بينك وبين نفسك :
يــ ميمه حلوة , ومنين أجيبها
راحت يا ميمه ,على بيت صاحبها
في الصبح تجيني و تبغى تصحيني
هي الملعونة , ضحكت عليّا
الأعراس حاليا تشهد فرق بإمكانيات أفضل , وصوت أوضح ,
لكن جمال الأغاني الينبعاوية , في سماعها كما هي , بالسلك [ السمسمية ] والقانون ,
مع كل جهدي لإيجاد تسجيل صافي , لم أستطع , لكن لا ضير ,,,
http://www.4shared.com/file/68633128...331/_____.html
الدور يبدأ في نهاية الدقيقة السابعة , بعد الموال والتبحيرة ...
ومن يحتاج لـ تفسير أحيله لـ سعد الصبحي , فهو الأقدر , والأكثر قربا وتفسيرا ,,,
نفس الدور هنا , اللحن أوضح , لكن الكلمات أقل وضوحا , أو معدومة الوضوح ,
تحاياي