مَا تدرينْ ؟
بأنّه بُعْدجْ أتعبَنا . .
أنا وقَلبي !
وهَذا البَيت فَ غيابَج
فَراغه صَار / يهدّ الحَيلْ ؟!
هَنا صُوتَج . .
هَنا ضحكَج . .
هَنا حضنَج . .
هَنا أنتِ !
هَنا كنتِي تضمّيني
( لا تَبكينْ ) !
وهَنا كل العَمر أنتِ . .
وش يَبقى إذا تَغيبينْ ؟
تَعاليِ بَس
أبي أغفَى وسَط حضنَج
مَثل ما كَنت !
أبي أرجَع صَغيرة بَس
بَعيونَج !
تَعالي مَثل ما كَنتيِ . .
وحَشني صُوتَج الغَايب
عَن أيّامي !
خَمس شَهور ،
هدّت في حَياتي شَعور
كَان أعظَم من الحبّ !
وكَثييير أكبَر من الفَقد
وحَنين أرهَق غَرف هالبَيتْ . .
كَذا فجأة !
بَغمضَة عَينْ . .
سكتّي ولا نَدهتينيِ
( تَعالي شويّ ) !
تَعالي بَس . .
كَفاية غِياب ،
وغَربة صَمتج المُوحَش !
تَراني اشتَقت لَج أكثَر
من المُمكَن !
كثر ما وديّ هاللحظّة
أبوسَ الحنّا بإيدَج !
كَثر ما أنا
أبي أتعطّر بَصوتَج . .
تَعالي لا يُطول البَعد
هَنا كل شي يحتاجَج !