لازلت تلك الانثى التي تجهلها
وتظن انك تعلم أصغر تفاصيلها ..!
ولازال بداخلي طفلٌ يبكي
منذو عامين ..!
يبكي بحرقة فلا تسمع له صوتاً
لأن يومك حافلٌ بالمشاغل ..!
التي هي اكبر من ان ترى دمعته ..!
فإذا ضحك رأيت نورا ينعكس في وجهي
فـ ابتسمت له ابتساماً لا يكاد
يمكث على وجهك دقيقتين
أي طفلٍ يتيمٍ انا ..!
لا بدمعةٍ تشعر ..!
ولا بضحكةٍ تلقي لها بالاً ..!!