عندما يطلق المسا ذراعيه .. لـ احتضان تلك الشمس الجميله / يكون نهاية يوم 14/1/1432 ومغرب .. اتمنى ان لايغرب بآمال الملايين ممن يكابدون ويكدحون من ابناء طبقتي الكادحه برونزية اللون او السمراء ,.’
قبيل ثلاث ليال .. وبعد ان اديت صلاة الفجر جماعه في المسجد .. تواريت بأحدى السواري وتلوت شيئآ من اواخر سورة البقره ومر بي أمامنا ابا عبدالعزيز/علي خلف الزهراني والقى عليا السلام فرددته عليه وبعد انتهائي من قراءة القراءن لم اجد احدآ بالمسجد فقمت لأطفاء الانوار واقفال الابواب جيدأ ..والخروج مسرعآ .. والتسلل خفيه تحت جنح البرد الى البطانيه وبعد بزوغ الصبح قليلآ .. فحلمت انني كنت مع ابا عبدالعزيز وعدد من الاصدقا الاوفيا اللذين افخر واعتز وارتاح لهم وكنا على مائدة طعام والسعاده تعمنا وتغمرنا وفجأه واذا بأمامنا ابا عبدالعزيز يخرج الدخان من جيبه ويشعل سيجاره ويدخن فنصحه احد الاخوان ان هاذا الشيء لايجوز وان مضر وبالاساس لايحق بهئيتك وانت خطيب وشيخ جليل وكنت الاول على دفعتك في كلية الشريعه بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلاميه فرد عليه وقال اعلم ذلك وهو بلاء وشر واساء الله ان يبعده عني واتذكرانه قال لي تبغا شي يامحمد وقلت ابغاك كل يوم تصلي فينا مع العلم بأنه يصلي بنا يوم ويغيب عنا يومين وثلاثه ونشتاق لترتيله والصلاه خلفه لربما كانت له ضروف خاصه فهو ايضآ مدير لمدرسه ابتدائيه .. بعد ماصحيت تقريبآ على الساعه ال8 صباحآ .. قمت بارسال مارأيت على اباعبدالعزيز برسالة وسائط ,, وكلما صليت معه صلاه ينظر الي ويبتسم .. وانا منحرج منه ولا استطيع ان اجلس بين يديه .. ورؤيا المؤمن قد تكون جزء من سته واربعين جزء من النبوه وبعضهم قال انها جزء من سبعين جزء من النبوه او قد تكون من الشيطان ويبدو ان ابا عبدالعزيز قد عبر تلك الرؤيا . . اما انا فلم اقم بتعبيرها ولكن هناك استفهامات كثيره تدور في رأسي ..
ولمن لايعرف اباعبدالعزيز هو امام حسن الصوت .. لاتتمالك نفسك امام صوته وهو يقرأ ويرقى ويرتقي بالقرآن .. فتنهمر دموع قلبك قبل دموع عينك ..
الغريب انه منذ ذاك اليوم الى الآن لم يتغيب عن الصلاه بنا !