عندما يتمكن الضيق من نفسي فتصبح كالعصفور في قبضةٍ محكمة
وتتعثر التنهيدة بأختها , وتصبح محاولة إستدراج الضحكة كمن يحاول إقناع السمكة بإمكانية العيش خارج الماء
مع كل هذا الضيق يكفي تواجد أحدهم لخمس دقائق فقط ليسرقني بعدها من الضيق الى قهقهات هستيرية لاتوحي أبدا ان من يضحك هو نفسه من كان الضيق يطبق على أنفاسه منذ دقائق ..
إنهم أصدقائي وأحبتي وعشرة عمري وزملاء كفاحي ..
سعيد صالح , أحمد بدير , يونس شلبي , أمين الهنيدي .. مدري وين أودي جمايلكم فيني 