يُشبه عُلب الريح في الخارج
يُشبه الريح التي تنحتُ خُصر النافذة
فوضويٌ ومُندفع
فاشلٌ في حساب المسافةِ و اختيار الوقت
يتركُ اثاراً لا تُرى في الروح
يختبيء في الأزقّة والمنعطفات
في الأطفال الذين يعبرون الموت إلى أصدقائهم
لا يملُك إجابةً ولا يعترف بسؤال
يُشعل اللهفة للشتاء
حيث الدفء في عينيك
محطةُ أبديةٌ
وطريقٌ وحيد !