"فظّة ، سوقية ، لا تُبالي.. ".. أقلّهُ كلمة "عورة".. ليسَ فيها من السبِّ شيء!.. فـ أينَ الإزدراء!!..
أمّا عن أصوات الرجال التي تعلو في المستشفيات والأماكن العامة.. فلستُ في موقفِ دفاعٍ عنها.. لكن.. شتّانَ بينَ رجلٍ واِمرأة.. في طبيعة وفطرة كل منهما التي فَطره اللهُ عليها
واللباقةُ والأدب.. خلقانِ لا يقتصرانِ على جنسٍ واحد.. بل على كلاهما(رجل وامرأة)..
ولا زلتُ على رأيي أن صوتُ المرأةِ عورةٌ إذا اجتازَ حدّهُ الطبيعي.. وعلا فوقَ أصواتِ الرجال.. حتى غدا لا فرقَ بينَ صوتِ رجلٍ واِمرأة.. (فتتصف المرأةُ بصفةِ الرجلِ في خشونته وهي الكائنُ العذب!)
وعن وجهها وعقلها.. فليسا بـ عورة.. ولن أنظرُ إليهما على أنهما كذلكـ..
ونقصانها (بما أنكـ تطرقت للنقصان) ليسَ نقصاناً كـ الذي يفهمهُ عامةُ الناسِ.. فـ قول الرسول "النساء ناقصات عقلٍ ودين".. كانَ لهُ معناهُ الذي يتجاهلهُ غالبية الرجالِ (عمداً).. فـ نقصانُ دينها.. لا أظنُّ أن هناكـَ من لا يعرفه.. أما عن عقلها.. فليسَ نقصاناً بمعنى النقصان.. بل للعاطفةِ التي يمكنُ أن تغلبَ في تفكيرها.. وأبسط مثال على ذلكـ.. أن جعلت شهادة الرجل بشهادة امرأتانز
والفتنة... لماذا يُنظر إليها من منظور شيطاني؟!!... الفتنة جمال.. وما عنيتُ بها أن المرأة غاوية!!
كلنا نخطئ.. ولكن.. خطأ عن خطأ يختلف.. وأحجامُ الأخطاءِ تتفاوت.. وخيرُ الخطائين التوابون
لكن.. من يُعمل فكره.. سيبقى بعيداً قدر المستطاعِ عن الخطأ..
لـ قلبكـ ود