اكتشفت أخيراً.. انني أخْوَن الناس.. وأكثرهم إهمالاً .. وأقلّهم وعياً بمتطلبات البقاء كما اريد.
وأن قدري سيكون الإنكشاف والتوقف عن التنطع بالكمية القليلة من المبادئ التي لن تسمن ولن
تغني من جوع. لذلك جمعت للحظة موجوداتي من خلال التجربة القصيرة الماضية وحين حاولت
استخلاصها لم اظهر بشيء ابداً.
الغريب في الأمر انه حتى الحد الأدنى من التماس مع من يفترض بأنها ارواح على اقل تقدير..
اجد غمامة كبيرة من زيف وكذب ونفاق ونفعية من رأس الإبرة الى عقدة الخيط.
التوقفات والعقبات تهزم الضعيف.
اعترف بأني أضعف مما تتصورون.
في أمان الله.