لن يلومني القدر
على اسرافي في المخيلة ..
وأنّك لم تحب غيري ..
وأعلم أنّ الليل وحده يعرفك
عندما تترك له شيئاً من غيابك وجفائك
وكلماتك التي لها وقع الرصاص على ملامحي ..
والتي اشعلت قنديل الألم ..
حين قرأتك ..ومضيت تاركاً جبال أحزاني
وسراب يتنفس بقايا آثارك
وخطواتك العابثة على أرضي الساكنة ...