منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أنَفَة_
الموضوع: أنَفَة_
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-01-2011, 07:32 PM   #1
أسمى

قَيْدٌ مِنْ وَرْدْ

مؤسس

الصورة الرمزية أسمى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 467

أسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعةأسمى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي أنَفَة_


شعورُ أنفةٍ عن مرورٍ كمرور كرام..لاأثرَ يوصَف ولا إرثَ يُصرَفْ.
أيَّاً كان ،أنَّى مكان، لا حرب للإنصاف ولا رحابة لانصراف.


.
أنفة تُشعرُ أحايين بداءٍ يُشابهُ داءَ الملوك الموصوم بما بعد تمثُّل الأماني،
فلا نشوة عندَ تحقيق حلم، تدفع للتقدَّم وتقتلُ المُقت إن ثَمَّ،
أنَفَةٌ خانقة.. تُزجي بالأنفاس إلى جُدُر الصدّ
وامتقاع اللون وازرقاق اللحظة ،
حرَّى الأنفاس تُنافي فيها تفانيها فَتُفنيها..
بلا صبر ،بلا روِّية ، بِوشمِ زيف ،بتكهُّن مكر ..بِتحرٍّ دقيق ،
بِحرٍّ شَفيق ،ببردٍ قاتِلْ..بِصراخِ كَفيف وإيماءَة أصمّ.. بِكَدَرِ طفل و وهمِّ أُم..


:
و يزولُ النور ممتداً عبرَ الستائر،تسحبهُ الشمس بزوال ويحيرُ العقل وأنَّى تعقُّل
شعورُ أنفة يبدأ صحيحاً سليماً مُعافى وتكونُ نهايتهـُ
حزنٌ كَسيحْ لا مدخولَ له ولا منهُ هَدَفْ.
وكانَ صِبا العُمر إذ كانت ريحٌ صَبَتْ للأقوم فصبأت عن دينِ الأوَل،
وليسَ ثُمَّ إن ثَمَّ لَثمٌ ،إن ثَمّ.
.


أزيزٌ ..كَمِرجَلْ..أو كفارسٍ أصمتّ الدهر ثُمَّ ترجَّل،
يا لله كم يوقِع أثرُ ذلك بالنفس فَتتكدَّر ولاتُنساه إبتداءاً لِتتذكَّر،
.
أنَفَة، ولا سبيل فَيُحارُ العقل ولا استطاعة وأنَّى والعودة صعبة والإكمال مُحال،
أنَفَة تود لو أنها رجلاً لِتقتلهـ..أو كائناً هُلامياً لِتتخلص من وهمه،
ليست ترفُّعا إذ ذاكَ يعني إستقلالا ،لكن كبرياء وكيف والرتق يتَّسِعْ
والراتِق يتهاون والقطعة تقصُر فيخجلها تقلّصها ويحجم رِفعتها،
ياللزمن كم ينضح غرابة ويالنـــا كم نُمضيه أنَّى تأتَّى كان،
وياللناس كم صاروا ثامن غرائب الدُنيا.


:


تتبدَّل الأشياء،
لاتأخذ أماكنها،
تُلجمكَ عن المُناولةِ الإساءة،
لتتوقف هُنيهةَ تفكير
وقد تُعيدُ الكرَّة،

ليسَ لسذاجة بل لنسيان المضرَّة،
ويالك وأنتَ تراك الأذكى ،وأنت بلطافتكَ الأشقى
دمحُ زلَّة وتغاضٍ عن إيلام،ومعاودة
لذلك تتأتَّى الأنَفَة بطلة المشهد الأخير..
لاتدري من المُخطئ ويحجب عنها السمع الدمعْ.!





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع

[الحياة ليست كما تبدو ]
هو كل مافي الأمر .
t _ f


التعديل الأخير تم بواسطة أسمى ; 01-01-2011 الساعة 07:35 PM.

أسمى غير متصل   رد مع اقتباس