أراك تختبىء خلف ظل اللامبلاة
تحيل عينيك عني حينما تراني أبكي
وعندما تتعب خطواتي من المسير وتتعثر
لا تمد لي يديكَ ولا تحاول انقاذ زهرة الياسمين
التي وطأتها قدماك يوماً في غفلة من مشاعرك
تقف بعيداً وتنظر لتزعزعي
وأرى في عينيك خوفاً لم أقرأه من قبل
وهمساً لم تسمعه لي من قبل
مشاعرك شحيحة يا هذا
لا تضاهي مشاعري الخالدة
فلا تقف هناك متعلقاً بأحلامٍ ماتت منذ سنين
لم أعد أنا هي أنا
ولم تعد أنت هو أنت