اقتباس:
أيا شتاء ما كنتُ أحب ربيعا .. كنت أجد في الخريف ما يشبهني ،
تكيدني الرياح بالذبول و تسحقني أقدام المارة وتتجاوزنِي
دون أن ألتفت لأحدهم ..
وأصفعهم ما السبب؟
لا أحد مهم من العابرين..
فأنا كنت منشغلة بغرس التعاويذ على صدر أمنياتِي ..
و أعبث بصوتي وأزفرك للخلاص .. فقد أصبح الليمون مُرّا ..
|
جميل جداً ..
اقتباس:
فربتُ على صدري محاولة ترميمه
أكسو ضلوعي بالأمنيات و أصفصفها وأنا أتلو عليها آية الأمل ..
أظن لا خلاص ..
و ما الخلاص؟
|
عند النقطة الأخيرة من قطار الأمنيات المبتورة ،
هكذا وقفتِ عسى أن تؤتي آية الأمل أُكلها ،
و رُبما هدتك إلى الخلاص ،!
جميلة يا حياة 