أثور أمام طيفك راقصاً على أساطير كفري و إيماني...
وأحرق أوطان حزني وأبدد أٌٌقدار عصياني...
وأجلس على عرش الإشتياق متوجاً عشقي وحرماني...
أخاطبه بصوت النائحات ممزقاً رداء ظلمي وكتماني...
وأخاطبه بحروف السكر فيثير على نهديك ألحاني...
فيغادرني بصمتٍ وألاحقه بنيران أحضاني...
ألم تحن ساعة اللقاء أم أني عدوٌ تقاضيه أزماني...
فيا إله الحب انثر على قبري ورود أشجاني...
وأسكت بدمع السحاب صراخ أكفاني ...
أولست عبداً أدنو إليك فأجرني من هول أحزاني...