
.
أعدكِ أن أرسم في هذا البرد دباً أبيض بذات اليد التي تلمست فيكِ الدمع المنهمر
أعدكِ أن أرسمه بذاتِ الغرور التي تسكنكِ وبذاتِ اللهفه التي كنتُ عليها حينَ القاكِ
أعدكِ أن أقنن واهذب نفسي كثيراً فقد أعدتي توازني الحقيقي في حين غياب للذات
أعدكِ أن أرسمه مبتسماً كما أحببت أن اراكِ دوماً
أعدكِ أن بأن اجعل عيناه متلألأه براقه كعيناي حين لقياكِ
وحين إكتمال الصورة بذهني سأقف مبتسماً كثيراً
وأتأملني أكثر في عيني اكوام الثلج
حتى يحين موت ذلك الدب بقبضة يدي لأرى أكوام الثلج منهارة
تماماً كأياي في لحظة تعب والمُتعب أكثر أن أكوام الثلج تلك
لاتذوب
لاتذوب
لاتذوب
لاتذوب
