هُناك حَيث ثٌلمة الْرؤية الْمٌقحَمةْ
أُخبرت أَني لَن أَكون لَك ولو بَعد حيْن .. ويالَيتني فَهمت ذلِك
مِنْ ذلِك الْحَين ..وَلم أَجعل مِنْ نَفسي رِداء شَفيق يَربُت على الأَفئِدة عَزف الْرَحيل ..!
وهُناك عَند نَهر الْعاشقَين الْمُهَلهِل جَلست و تَمنيت أَنْ ..
يَندُبني الْحَظ والْتاريخ ..يَلعني الْوقت والْريح .. ويَلجُمني الْقَدر والْنَصيب
حتى أٌفارِق مَنديل شَوقِك الْمَلغوم ب قُبلاتِ حُبِك الْمَكذوب
وأَهَدِم كُل طَوب عَشق زُرِع في قَلبي وعَلمني ما تُريد وتَرغب ...!