.
.
.
.
.
.
في قريتي ..
هناك ستائر .. بأسم (العالم العربي) .. وبلا خسائر ..
هي مهترئه .. كتقاسيم الرئه ..!
( يس .. يس )
أسدلها ليلاً لتغطي الظلام .. وعلى ما يرام ..
وأبعدها النهار .. لأضاءه النور وبلا خيار ..
( اقصد سماع الأخبار .. ومتابعتها )
لكن عندما ساء الوضع .. وماتو الرضع ..
أنتزعتهاا بشده .. من أجل غزه وجده ..
( لم أعد أتابع الأنباء ولا صوت ماااا < الماعز )
متابعة الأخبار بمثابة .. حبل المشنقة ..
لا يتحملهاا الا من يتحمل الحبل ..!
( ومن يتابعها شويات .. أكيد واقف على مركا :/ ..)
أكييييد سيتابعهاا .. المحللين السياسيين .. والنواب .. ومن له شأن بهذه الأمور ..!
أماا نحن المواطنين .. وفي بيوتنا قاطنين .. وضمائرنا ارتفعت أصواتها أنين ..!
( ومخلوقين من طين برضوه .. )
لم نستفد من نبره المذيع إلا الطنين .. وخاطر حزين ..
( وبعدها نراجع المستوصف .. ونمسك صف .. < مع انه خاص : ( )
العالم حالياً / فيلماً سينمائياً مرعب .. أحداث متتاليه ومتواتره ..
( لو البطل / جاكي شان .. كان أستمتعنا ضحك
.. )
الصورة / من ألتقاطتي ...!