هل أستطيع إهداءك آلامي.. كما تقول!
كما تقول، احتملتها سنينا طوال
و علي الدور !
متى كان آخر لقاء ؟!
متى ؟! كان آخر جزاء ..
لا .. لا أرغب بحق أكثر من نفع سلامك ..
لا أرغب بما هو أكثر.. من كف أذيتك ..
لن تموت في داخلي أبدا
و سأموت كل يوم دون أن أشعر..
فمن اعتاد الموت؛ لا يشعر !
أهديتني الموت.. لأنه دوري لاحتمل ما لم أختر أن أعطيك إياه ..
و مازال لدي الكثير من الالام، التي نهبتني حقي في إكمالها كهدية ..
و هل ستتوقف يوما عن سرقتي؟!
ربما لا..
لن أغلق الباب في وجهك يوما..
سأبقي يوما ثغرة صغيرة لك..
شرفة،
نافذة..
لن أغلق شيئا بالمزلاج ..
سأنتظرك كاليأس ..
و لن تأتِ ..
إنما هو واجبي؛ أن أنتظر ..
كما ينتظر المرء الحنين
و المطر
و الرعب ..
فلا خيار لنا ...
أقدارنا؛ من أجلنا ..
لا فرار !
فقدت الخيط ..
و فسد القميص كله ..
أتبيعني شالا إذا ؟؟؟
و نغني.... " بيجيبلك تنورة و شال .. ! "
لا ؟!
لم أعتقد ذلك ..
اسفة .. ربما موتي رخيص جدا أمام شالك الغالي..
غال جدا على قلبي ...
إذا فلأمت بردا ..
يا حب ..