منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - منفى
الموضوع: منفى
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2011, 12:31 AM   #26
طَوْقُ اليَـآسَمِين
( كاتبة )

الصورة الرمزية طَوْقُ اليَـآسَمِين

 






 

 مواضيع العضو
 
0 منفى
0 شباكك مطفي
0 شَهْقَةٌ خَجْلَى

معدل تقييم المستوى: 0

طَوْقُ اليَـآسَمِين غير متواجد حاليا

افتراضي




لستَ إلا الحُب الذي يذوب في فمي ،
والفجر الذي يخلق بوجودكَ نشوة الحُب ،
ومواعيد الهوى المرسومة بِ شفتيكَ ،
والعشق المشتعل جنوناً بخمس قُبلات تخترق لغة المسافاتَ ،
والأحلام الممتدة على شفتاي بكُل هدوء ،
والمعجزة التي حطت على صدري رحمة من الله .
اقترب ولا تدع احداً يسرقني منكَ بعيداً ،
وأحبني بِ عمق البحار والمحيطات وبمداد السماوات والأرض وأكتبني بِقلم يُحرض على الجنونْ وأشياء كثيرة لِتحمر وجنتاي خجلاً كَ حبات الرمانْ
الحُب يتدفق في كُلي وينمو كأغنية عشق في فمي وأجن بكَ كثيراً وكَأنما ليس في الكُون بشراً سواكَ !
ربما لِأنك شقي جداً أبحث عنكَ كَ مجنونة عندما أفتقد طيفكَ .. رائحتك .. همساتكَ
أبحث عنْ ظلكَ ، بقايا رائحتك
كلمة فقط تُعيد لي عقلي لِبضع ثواني
لِ تغمرني بِقبلات تضج بالعواطف لِأسكُر وأصير لقمتكَ السائغة !
أُحبكَ وأعشق تقبيل شفتيك عينيك فَ منهما الحُب خُلق ،
أعلم بأنك بحاجة إلى عناق طويل وطويل جداً لِتذوب في مكانكَ لِ تتورط أكثر بالنعمة التي بين يديكَ ،
وأن عشقكَ الفوضوي شق حدائق قلبي وصنع الحُب داخله ،
أنا ايضاً أعشقكَ بعدد مانبض قلب بشر وبحاجة إلى أن ابقى بحضنكَ واغفوا على كتفكَ لِأتنفسكَ أكثر لِأشعر بِقُربكَ بحرارة جسدكَ بِحميمية الحُب
لاترحل بعيداً عني فَ أجني الموت من ثمرات حُبي
إبق بقربي لِتُزهر أيامي وليِخضر عمري ولتحمر شفتاي ولِينبض قلبي
ولنغير الألوان لنحلق كالطيور لنعيش دون جرح يرفض أن يموت ولِتخرس معي صوت الغياب الذي ظننت يوماً أنه سيأتي ولنْ يشيخ
لا تُكن بحياتي كَالسلويت المعتم كُن كالشمس والنور والأمل الذي لاينطفئ ابداً
والسُكر المباح الذي يأخذني إلى اللذة التي سأنالها منكَ ،
ولا تُخبرني بِجملتكَ المُعتادة
بِأن المرأةُ كزهرةٌ أموتُ عندما أشتمها ..
وأموتُ عندما أحبها ...
لاتجعلني أنجو من الغرق بكَ وأوشم على قلبي بأظافر حُبكَ
مُلكك وحدكَ إلى يوم يبعثونْ


أمنية بيضاء :
بِأن ابقى في قلبكَ ابد الأبدين لا أتسرب من شق خارجة

 

التوقيع

.


يَا مَنْ إِلَيْهِ الْوُجُوهُ خَاشِعَة ومن عليهِ في الكونِ معتمدى
مددتُ كفِّى إليكَ مُبتهلاً وَأَنْتَ حَسْبِي،
فَلاَ تَرُدَّ يَدِي




طَوْقُ اليَـآسَمِين غير متصل   رد مع اقتباس