التتنيح بدايته تحديق عارٍ من الإستيعابيَّة حول مضامين تفوق المدى المنطقي للشخص,
بحيث يجد أن الماثِل أمامه يهذي بطلاسِم ورموز عقلية لايملِك سوى الإستجابة لها بإيماءة تتنيحيَّه
تكون في أحيان أبلغ من بلاغة الفسيحة في التعبير عن وقوف موقف,ملامح,كلمة عائق امام الإدراك الآني للمقام..
والتتنيح قِنْطار رحمة حين خَرَف عقول من لا تُحَشِّم مناطِقها ..
يعني تكون متنِّح أحسن لك في كثير من اللحظات الي ما تحتمل منك جهد في إمعان التفكير في مقاصدها.. 
أما التحديق يدخل ضمنه أمور قد تجلب معها زغللة عقلية ربما تُردِي صاحبها أسفل سافلين, وربما تكشف ما جَهُل من زوايا المقال أو الموقف المعني بالتحديق.
يوسف الحربي ومنْطِق غاوي يدعونا للتحديق والتتنيح في آن واحد 
دمتَ مسْتَمْطِراً لخيالاتنا..