اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد فرج
إذا كانت هذه أولى القصص فهذا رذاذ يبشر بفيض
حقيقة هناك سرد جميل وحبكة لا تخفى على متذوق
ونهاية محفزة جدا
فعندما تختم القاصة قصتها بالحكمة المعروفة ( من شابه أباه .. )
فهي تحيلنا إلى فصول من الأحلام غير المحققة لها هي ( بطلة القصة )
على يدي زوجها !
وهذا فيه إشارات كانت تظهر حينا وتخفت أحيانا
أثناء الحديث مع التلميذ / الإبن .
القصة تعالج بومضة خفيفة وغير مباشرة المبالغة في الأحلام .
وتبين من ناحية أخرى عجز الأنثى الدائم ( على الأقل شعوريا ) عن تقديم وجهة نظرها صراحة
وأنها دئما تجاري الرجل في تصرفاته حتى وإن كان ابنها .
لمحة : .. أنت حلمي .. أنت وأبيك من قبلك حلمي الوحيد ..
إشارة أصيلة إلى حميمية العلاقة وأزليتها بين هذا الثلاثي الدائم .
جالسٌ مقابل لها :
أخي عبدالناصر
هي لم تنصب جالس
لأنها خبر تلميذها
(وتلميذها جالس )
لكن ليست كلها للنحقيق مآلها : لا أرى في هذه الجملة عيبا
بل هي جملة موفقة تماما .
هناك أخطاء املائية أو طباعية
لا يجب أن نأخذها على الكاتب خاصة في النت
فهي تحدث عن غير قصد وليس عن قاصر معرفة
مثل (نظر إليها كمن ينظر الأحمق
فواضح أنها تقصد كما ينظر....
وهذه الأخطاء لم تسلم أنت منها في ردك .
أوافقك أن هناك أخطاء لغوية أشرت أنت إليها .
لكن العمل جميل ـ في نظري ، ـ وإذا كانت هذه البداية
فأنعم بها من بداية .
ان كان لي ملاحظة فهي على العنوان
حيث لم يعبر عن الفحوى على الرغم من طوله
كما أنه لم يخل من خطأ
حيث الأصح أن تقول :
أشيب الشعر وعينا الحياة .
ختاما :
أهنؤك استاذة دلال الماجد على تحليقك الأول في عالم القصة القصيرة
ولا أدعي أني ناقد بل هو انطباع عاطفي فقط .
وأشكرك استاذي عبد الناصر الأسلمي
أن جعلتني أدخل هنا معقبا متذوقا لكل حرف كتبته أنت وقاصتنا دلال .
|
في الحقيقة كان رجوعي الآن لأكمل ردي للعزيز عبدالناصر كما نويت ..
وكانت حروفك أستاذي هي بعينها متممة الإجابة له ..
ولا أجد داعي للإستزاده بعدها ..
وتقديري الشديد لكونك استشفيت من قصتي أبعاداً وزوايا جهلتها حتى أنا ..
وأنا أشكر أولى القصص أن جمعتني بحرفك سيدي الكريم ..
أشكر وجودك ورأيك ..
مرحباً دائماً بك ..