.
.
كَمْ أنَا حَزينٌ الآن ,
وَ أريدُ أنْ أكتبُ لكِ شَيئًا مَا - أريدُ ذَلِكَ بِشدّة -
شَيئًا لاَ يُشبهُ شَيئًا كتبتُهُ مِنْ قَبل , شيئًا ناعمًا " كَ حُلم " ,
هادئًا كَ بَحرٍ تَغْفو أمواجه بينَ ذراعي حوريّة ,
وَ لذيذًا كَ قُبلةٍ فِي الصبَاحِ بعدَ ليْلةٍ بَارِدة.
شَيئًا لطيفًا كَ نُعَاس , وَ مُفاجئًا كَالموتِ برصَاصةٍ طَائِشة
مِنْ بُندقيّةِ صديق ,
شيئًا مِثل :
اشتقتُ إليكِ ,
وأخشى كثيرًا أنّكِ قد غَيَّرتِ لونَ شَعْركِ !
