تتهادى كغيمة ... أورقتُ منها ذات هطول
فاخضر المدى ولم يتبق سوى ربّها الأزرق
راودها المجدب فأينع
أينع المجدبُ فارتدّت هطولاً .. ـطولاً
قالت :
" هيتَ لك "
فقلت :
" كأنّما يصّعد للسماء "
:
- الصعود : نفسُ عاشقٍ تعطّرت به الملائكة .
:
( مقطع خارج النص )
- أتظمأ ؟
أنا :
- أين ؟
- الآن
أنا
- متى ؟
- هنا .
- هكذا يتحدث الغيم -
:
عندما دخلنا إلى النص كانت الأحرف تستبشر عطرها
وكان سرير اللغة يحتضن ألفها كجيمٍ احتضن نقطته ..
عندها لم أجد لي شبهاً – ربما – رأيتني كضمة اعتلت
آخر يائها .
حسناً سأعترف للغة بأمر :
ياسيدتي ظلموكِ بكثرة أحرفك فلماذا لم يختصروكِ بأحرفها فقط ؟
- أتمنى ألاّ تغضبي من اعترافي لكِ بها - .
:
151
الـ 5 : دائرة
قيل :
الدائرة : اكتمال أنثى
مالم يقال :
أنّ الـ 1 مئذنة عاشق
الـ 1 الآخر: عاشقٌ يؤذن باكتمالها.!
:
( تيبّس )
الغيمة لا تلوح لك بوداع لذلك تستسقى لتعود رحمة ومغفرة
للعالمين ..
وغيمتي تفوق ذلك بأن لا استسقاء يعود بها ما يعود بها
أمرٌ واحدٌ فقط وهو :
أنْ يكون حظي أكثر توفيقاً .
:
الحظ : ألا يعود بالغيمة ( مئذنة وعاشق واستسقاء )