:
:
أتى والدمع في عينيه جرح ٌ قاتل
يبكي بحرقة / سطــوة الإخوان ِ
أخـُوّة من خلف الكواليس ، ليست موضع ارتياح وراحة ،
ترسم في طريق الظلم والقسوة والاستعباد
أخُوّة من نوع آخر
مسحت شخصيات و حفرت جراحا ً غائرة في صدر شقيق ،
هناك حيث هو ، حيث المأساه والإضطهاد والإثم
في نص ٍ كتبه الجرح قبل القلم
يتجسد بالدمع حبرا ً ليحكي
من خلال الأحرف معاناة شقيق أمام إخوته
اخوان / خارج النص
جاني والدمع في عينه
يبكي
يحاول يشتكي
يحاول بس يحاول
ينطق هالحكي
جاني مختنق
تغصه آهات مكبوتة
جاني
وما على لسانه الا أنا و ..
اخواني !
بألم / تعب وخذلان
جاني
يداري آهات القهر ونبرة الأحزان
وهم الكون كله في عيونه
يتلعثم بحروف الحزن يهمس لي
تكفين أنا تعبان !
وده يصرخ
وصرخاته تصطك في صدره
ترد له طعنة غدر في ظهر سهيان
ألم بس مو ألم واحد
ألم همه وألم همي
وألم جرحه وألم جرحي
وألم الاخوان !
و أنا والالم
كل الألم فيني لا قال في حسرة هذيل .. الاخوان ..
اخواني !
جاني
يردد / يقول أنا مليت
يعني
انا انهديت
يعني
انا جنيت
وربي كافي
انا باللي فيني اكتفيت
ورب البيت
كافي
انا بكل ما فيني أبصرخ ..
إني / أنا مليت !
وانا كل ما أسمع منه
يحز فيني
وأحس فيني
شي ٍ إنهدم !
يعني انا ودي أقول يكفي
ظلم
غفى الجرح على أطراف الوجع
يعني ....
كافي ألم !
ويبقى الحكي
نقطة في بحر مأسأة انسان
ابتلى بجبروت بس جبروت إخوان
والحسرة
لا قال في حسرة
هذيل .. الاخوان
اخواني !
ليبقى السؤال
أي نوع ٍ من الأخوة هذا ؟
بقلم / احساس طفل مجروح
:
: