تصدق ان الرياح حين تهب على الجزيرة النائية
ليس كما تهب على مدينة يقطنها خمسة وعشرون قلب نابض
المساء يخاطب المدينة التي بنيتها بداخلي
في اوائل الصيف الماضي
تخبئني بين ذراعيكَ كطفلتك المدللة
تُهدأُ من روعي
وترسم بأناملكَ على وجهي قرى صغيرة ملئ بالحلوى والحب
مسائي ماطر معطر لانكَ بقرب وريدي
بل
بداخلهُ
ماذا لو أصبحتَ منذ الان
جواز سفري لباقي البقاع التي لم اكتشفها
في عيناك بعد