هكذا أطيلي الوقوف أمام منحدر عبراتي هنا، هنا حيث لقياك ، وموضع انتظار قدميك حينما لا تبرحان متصفح أنفاسي فأذهب وأجييء ، ثم أجيء لألقاك تعانقين حروفي في المكان الذي علمت جميع النساء أنه لك كملك لا تبدده قسمة، ولا يفنده رأي.
أنتِ أحلى اسم يبرق في شاخص عيني وهو يتلوني على صفحات المحبة هنا، وأنت أحلى امرأة تشربتها مسامات قلبي ولم تترك في الكاس بقية لغيري، أحلى امرأة يحلو حبها لدي إلى حد أنه ضيع في حبيبات سكّره جميع نواقض الحب، وجميع نواقض الحياة..
أنت أحلى امرأة تبدأ في صنع ذائقتي من مجرد اختلاط أنفاسها بضحكاتها، ثم امتزاج الخليط بأنفاسي ، فيصدر عنه عشق لؤلؤي النثر..لؤلؤي الانتشار لأن ضحكاتك تعرف كيف تستهويني بمنظر اللؤلؤ، وبإحساسي أن الحياة ماهي إلا لؤلؤة أهداني القدر إياها على راحة يديك يا حبيبتي.
ألم أقل لك: إنك أحلى امرأة ؟ أنت حقاً أحلى امرأة أشبعتني ولم تشبعني، فإنها لا تسلط عليّ شفتيها حتى تشبعني كل لحظة شبعاً ينسيني حاجتي إلى غيرها، ثم تبعد عني شفتيها فأعود كأنني لم أدرك الشبع مرة، ويزداد الظمأ في حاجة ملحة تنسيني الماء حينها ، فأحار أفي الماء كدر منفّر، أم هما شفتاها أخذا من الماء صفاءه، وتركاه للكدر فحسبه الظمآن ماءً!!