الطرفان المتحدثان عن الثورة يهربان, فالطرف المعارض لها يهرب للماضي وإيثار السلامة, والطرف المؤيد يهرب للحلم والأماني, ويشكلان بهذا الهروب إشكالات منهجية تؤثر على شباب الثورة من حيث الاجتماع ومن حيث المواصلة, فتكون النتائج دون المأمول والإحباط سيد الموقف .
ألا فليتقوا في الأمة وليجتمعوا على كلمة سواء, تنطلق من العلم والتعامل مع الواقع ...بما يقيم الإيمان, ويحق الأمن, ويجلب الرزق .