قلت ابي فنجاني المعتاد.. واسدلت الزمان
باردة كفيّ وصدري وبسمة النادل بعد
كانت القهوة سواد وغايب السكر وكان
كوبي شعوري وصمتي ينتظرني ع الوعد
كانت بنيّة تغني ( اليزيه) وللكمان
دمعة تجتاح روح وترجف اجزاء الجسد
فقد يتفجّر دموع وحلّم يتباعد مكان
وجه وشفاهٍ تلوى تحت حبلٍ من مسد
يخلص الفنجان فجأة وفجأة الساعة ثمان
واجمع اطرافي واقوم لباب ما خلفه احد
وينكم . دخان عمرْ . بدرب جمرْ بلا امان
كل شي بعد السؤال المرّ فارق للأبد