أقف خلف شرفة ذهولي
تخبئني ستائر من الدهشة
حتى لا يرى الناس
ملامح الحزن تسكنني
منذ البداية مارست غوايتك
مابين حنان وحرمان
مابين شد وجذب
لم يكن في إمكاني
أن أتنكر لصوت الأنثى بداخلي
الذي يطالبني رغم كل ذلك
السكون إليك
الإرتواء منك
متلهفة عليك بجنون
كما لو أنني عشت معك عمراً
أنا إمرأة كساها الحنين جنوناً
يارجلاً زرع نفسه بداخلي
إخترق كل أسواري ودفاعاتي
وإستوطن كُلي
في غقلة مني وجدتك روحي
بغيابك تُسكنني غرف الذكريات
المغلقة داخلي من سنوات
لأمارس كل طقوسي معها
لتهديني إياك لحظات